بلال الكبيسي طيور الجنة، تلقي الجميع خبر مفجع بوفاء المنشد العراقي بلال الكبيسي عن عمر 56 عاما، والذي يعتبر من أشهر الأسماء في المجال الغنائي الديني والإنشاد للأطفال، والذي استطاع أضافة العديد من الأنغام التراثية والروحية خلال المسيرة الفنية، والتي نجحت في ترك أثر داخل المتابعين بشكل كبير في دولة العراق والعالم العربي، وفور خبر وفاته نعي الكثير من المنشدين في المجال الغنائي والمتابعين لبلال الكبيسي من جميع أرجاء الوطن العربي، كما تحدثوا حول حزنهم العميق علي تلقي هذا الخبر ورحيل أهم الأشخاص الذي كان جزء كبيرا من الإنشاد الفني بالمنطقة.
رحل المنشد بلال الكبيسي لكن مازالت أعماله الفنية لها أثر عميق، والتي ستظل مدى الحياة في ذاكرة المتابعين، وقد ساهمت في التأثير علي المتابعين برسائلها الرقيقة والطيبة، كما ولد بلال الكبيسي عام 1969 في مدينة بغداد العراق، وإنطلق مشواره الفني في أوائل فترة التسعينات ضمن الفرقة المشهورة البشائر، حيث قابل صديقه المنشد الذي يدعي مصطفي العزاوي، بالإضافة أن مسيرته الفنية كانت تحمل العديد من الرسائل الاجتماعية والدينية للأطفال الصغار وكبار السن.
لقد اشتهر بلال الكبيسي بسبب شغفه الذي يحمله بالإنشاد الديني للأطفال، كما استطاع تحقيق النجاح خلال مسيرته الفنية وتحقيق شهرة واسعة في جميع أرجاء الوطن العربي، بالإضافة إلى أنه أنضم إلي مجموعة من القنوات التلفزيونية للأطفال، أشهرها قناة طيور الجنة، والتي كانت السبب في ظهوره أمام الجماهير الأطفال في مختلف أرجاء الوطن العربي، وأيضا استطاع الظهور مع قناة نون للأطفال، لذلك الأناشيد الذي قام بعرضها خلال مسيرته الفنية ستظل تذكر طوال السنين القادمة وتترك جزء كبير داخل شخص من الجماهير، مثل الأناشيد التي تسمى “يا مستجيب للداعي” و”شكو ماكو”.