مع تضارب وتفاوت الأسعار عادت الليرة السورية لتنزف من جديد بعد أن سجلت في بداية شهر فبراير تعافي ملحوظ، لكن لم يلبث هذا التعافي طويلاً حيث سجل سعر الدولار مقابل الليرة السورية خلال التداولات الأخيرة ارتفاع جديد، وبسبب عدم استقرار أسعار الصرف في المحافظات السورية سيطرت حالة من القلق الشديد على المواطنين الذين يخشون ارتفاع أسعار السلع الأساسي، خاصاً مع استقبالهم شهر رمضان المبارك، وكان خبراء المجال الاقتصاد قد أوضحوا أن الليرة السورية سوف تحتاج لوقت كافي من أجل التعافي والثبات.
بسبب تضارب سعر الدولار مقابل الليرة السورية تزايد اهتمام المواطنين بالبحث والتعرف على أخر المستجدات، فالكثير من المواطنين عبروا عن قلقهم البالغ بسبب معاودة ارتفاع الورقة الخضراء، حيث خيبت الليرة السورية التوقعات فبعد أن تولي الرئيس أحمد الشرع رئاسة البلاد كان يتوقع المواطنين استقرار أسعار صرف العملات على رأسها الدولار، لكن الخبراء أكدوا أن تعافي الليرة السورية سوف يحتاج لوقت كافي وستحاول الحكومة الانتقالية اتخاذ خطوات إصلاحية لمواجهة هذه المخاطر.
سلسلة من الارتباكات المحلوظة سيطرت على سعر الدولار مقابل الليرة السورية، خاصاً مع عودة المواطنين السوريين إلى البلاد في أعقاب سقوط النظام السوري، فالإقبال على الورقة الخضراء أدي إلى ارتفاع قيمتها على الرغم من شحها في المحافظات السورية، وجاءت الأسعار الجديدة كالتالي:
في العاصمة السورية دمشق
في محافظة السحكة
في محافظة حلب
في محافظة أدلب