
تصدرت قضية مغني الراي الجزائري الشاب فضيل عناوين الأخبار مجددًا، بعد قرار المحكمة الابتدائية في مراكش تأجيل محاكمته إلى 7 مارس المقبل، ويواجه الفنان تهمًا تتعلق بإهمال أسرته، وذلك بناءً على شكاية تقدمت بها زوجته السابقة، تتهمه فيها بالتقصير في أداء النفقة تجاه أبنائه، وتأتي هذه القضية بعد حكم سابق أصدره القضاء الفرنسي، يلزمه بدفع مبلغ مالي كبير نتيجة امتناعه عن تحمل مسؤولياته الأسرية لسنوات طويلة، فكيف تطورت القضية؟ وما الأسباب التي دفعت المحكمة إلى تأجيل الجلسة؟
قضية الشاب فضيل
أجلت المحكمة الابتدائية في مراكش، يوم الجمعة 7 فبراير النظر في القضية المرفوعة ضد مغني الراي الجزائري الشاب فضيل، والتي تتعلق باتهامه بإهمال أسرته، وجاء هذا القرار بناءً على طلب هيئة الدفاع، ليتم تحديد موعد الجلسة الجديدة في 7 مارس المقبل.
تفاصيل الجلسة وتأجيل المحاكمة
وفقًا لمصادر مطلعة، فقد حضر الشاب فضيل إلى المحكمة برفقة زوجته الحالية، حيث كان من المقرر النظر في ملفه القضائي، غير أن القاضي قرر تأجيل الجلسة استجابة لطلب الدفاع، دون الدخول في تفاصيل المرافعات أو البتّ في التهم الموجهة إليه.
خلفية القضية وأحكام سابقة
تعود القضية إلى شكوى رفعتها زوجته السابقة، تتهمه فيها بالتقصير في أداء واجباته الأسرية، خاصة فيما يتعلق بالنفقة على أبنائه، ويذكر أن القضاء الفرنسي سبق أن أصدر حكماً يلزم الشاب فضيل بدفع ما يقارب 4 ملايين درهم، بسبب تخلفه عن سداد نفقات أبنائه وطليقته ذات الأصول الجزائرية لمدة تجاوزت 9 سنوات.
ولا تزال القضية مفتوحة أمام القضاء، ومن المنتظر أن تتضح تفاصيل أكثر في الجلسة المقبلة، حيث سيعاد النظر في الاتهامات الموجهة للمغني الجزائري وما إذا كان سيلتزم بقرارات المحكمة بخصوص واجباته الأسرية.
تعليقات