في خطوة غير متوقعة نظم مجموعة من طلاب المدرسة العليا للتجارة بالقليعة بولاية تيبازة، محاكاة لمشهد شهير من المسلسل الكوري الجنوبي لعبة الحبار، وهو ما أثار موجة من التفاعل والانقسام على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد للفكرة ومعارض لها، ويبقى السؤال مفتوح، هل على الجامعات احتضان مثل هذه المبادرات لتعزيز الرفاهية الطلابية، أم أن التقاليد الأكاديمية تفرض قيود على طبيعة الأنشطة التي يمكن ممارستها داخل الحرم الجامعي؟
محاكاة لعبة الحبار
داخل ساحة الجامعة اجتمع الطلاب لإعادة تمثيل اللعبة الشهيرة التي تتطلب التوقف عن الحركة عند التفات الدمية الضخمة،المشهد الموضح في مسلسل لعبة الحبار، في أجواء ترفيهية وثقتها عدسات الهواتف وانتشرت بسرعة على الإنترنت، واعتبر البعض أن هذه الفعالية مجرد وسيلة لكسر روتين الدراسة المكثفة والتخفيف من ضغوط الامتحانات كما اشارو إلى أن الجامعة ليست فقط مكان للتحصيل العلمي، بل يجب أن تكون بيئة متكاملة تدعم الترفيه والتفاعل الاجتماعي.
محاكاة لعبة الحبار تشعل جامعة الجزائر
على الجانب الآخر رأى البعض أن تنظيم مثل هذه الألعاب داخل الحرم الجامعي قد يؤثر سلباً على صورته الأكاديمية، حيث اعتبروا أن الجامعة يجب أن تكون فضاءً جادًا مخصصًا للبحث والتحصيل العلمي، وليس مكانًا لمثل هذه الأنشطة التي قد يراها البعض غير هادفة.
لعبة الحبار
انقسمت ردود الأفعال حول الحدث بين مرحب بهذه الأنشطة التي تمنح الطلبة فرصة للاسترخاء والترفيه، وبين منتقد يرى أن الأمر يتطلب تنظيمًا أفضل مع تحديد أماكن مناسبة خارج الجامعة لمثل هذه الفعاليات، ورغم الجدل نجح الطلاب في لفت الأنظار وإثارة نقاش أوسع حول دور الترفيه في الحياة الجامعية ومدى تأثيره على الأداء الأكاديمي.
تعليقات