الصحفية حيزية تلمسي
أعلنت جريدة “الجمهورية” عن وفاة الصحفية حيزية تلمسي مساء الجمعة عن عمر يناهز 42 عامًا، ما خلف حالة من الحزن في أوساط الصحافة الجزائرية، وقد كانت الراحلة من أبرز الصحفيات اللواتي قدمن إسهامات مهنية مميزة خلال مسيرتها الصحفية، ومن خلال فقرات المقال سنتعرف على التفاصيل.
انطلقت الصحفية حيزية تلمسي في مسيرتها الصحفية في جريدة “الجمهورية” بمدينة وهران عام 2004، حيث بدأت عملها في القسم الثقافي، وأثبتت نفسها بجدارة في هذا المجال، مما أهلها للانتقال لاحقًا إلى القسم المحلي، حيث كانت معروفة بحرصها على تقديم تقارير صحفية تتميز بالدقة والاحترافية.
وعلى الرغم من انتقالها إلى كتابة المقالات والتقارير على الموقع الإلكتروني للجريدة، إلا أن الراحلة ظلت تواصل عملها بنفس الحماس والشغف اللذين كانت تتميز بهما، مما جعلها تحظى بتقدير واسع بين زملائها في الوسط الإعلامي.
وفي أعقاب هذا الحادث الأليم، تقدم وزير الاتصال محمد مزيان، بأحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيدة وأفراد أسرة جريدة “الجمهورية”، متمنياً لهم الصبر والسلوان، وأعرب الوزير عن خالص دعائه أن يتغمد الله الفقيدة برحمته ويغفر لها، وتعد وفاة الصحفية حيزية تلمسي خسارة كبيرة لعائلة الصحافة الجزائرية، التي فقدت إحدى أبرز الأسماء الملتزمة بمبادئ المهنة،ولكن سيظل أثرها وشغفها بالكتابة محفورًا في ذاكرة زملائها وقرائها على حد سواء.
حتى الآن لم يتم إصدار أي بيان رسمي من الجهات المختصة أو جريدة “الجمهورية” يوضح السبب الدقيق لوفاة الصحفية حيزية تلمسي، وتبقى المعلومات المتاحة حول الوفاة مقتصرة على إعلان الجريدة عن الحادث الأليم، دون تقديم تفاصيل إضافية حول سبب الوفاة.