الكثير من الكلمات البحثية تتردد علي جوجل من قِبل المسلمين حول العالم عن إعلان دار الإفتاء المصرية فضل الصيام في شهر شعبان، وذلك بالتزامن مع إعلانها موعد بداية الشهر المُبارك رسميًا، حيث يكون غدًا الجمعة هو أولي أيام شهر شعبان، ويُستحب صيام هذا اليوم، وفي هذا المناسبة فقد أوضحت الإفتاء أن أحد المسلمين سأل الرسول صل الله عليه وسلم عن أفضل الأيام صيامًا بعد رمضان، فقال “شعبان لتعظيم رمضان” وبينما سُئل عن أفضل الصدقات قال صل الله عليه وسلم “صدقة في رمضان”.
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها في حديثها عن الرسول صل الله عليه وسلم “أنه كان يصوم حتي نقول لا يفطر، ويفطر حتي نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان”، وعن أبي داود فقد قال في فضل صيام شعبان “كان أحب الشـهور إلى رسـول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان”.
كما أوضحت دار الإفتاء في فضل شهر شعبان، أنه من أحب الشهور الي الله ورسوله حيث حيث ميزه الله تعالي لتُرفع أعمال العام اليه في هذا الشهر، وصيامه مُستحب وهو سنة عن الرسول صل الله عليه وسلم، حيث قال “أحب الأعمال الي الله تعالي الصيام في شعبان؛ ففه تُرفع الأعمال، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم”.
اللهم اجعل شهر شعبان شهر خيرٍ ورحمه، وأجعله شهرًا تُرفع فيه الأعمال وتُغفر فيه الذنوب».
اللهم إني أسألك في هذا الشهر المبارك أن تغفر لي ولعائلتي، وأن تفتح لنا أبواب رحمتك، وتقبل منا صالح الأعمال.
اللهم ارفع عنا البلاء، وارزقنا من فضلك ورحمتك في هذا الشهر الفضيل، واجعلنا من عتقائك من النار.
«اللهم قربني فيه إلى مرضاتك، وجنبني فيه من سخطك ونقماتك، ووفقني فيه لقراءة آياتك، برحمتك يا أرحم الراحمين».
«ربي اجعلني فيه من المستغفرين، واجعلني فيه من عبادك الصالحين القانتين، واجعلني فيه من أوليائك المقربين، برأفتك يا أرحم الراحمين».
«اللهم ارزقني فيه الذهن والتنبيه، وباعدني فيه من السفاهة والتمويه، واجعل لي نصيبًا من كل خير تنزل فيه، بجودك يا أجود الأجودين».