الجامعات السورية المعترف بها حالياً.. قرار تاريخي وزارة التعليم تعلن قائمة الجامعات “الحكومية والخاصة” وتثير جدل واسع

في ظل التغيرات التي تشهدها الساحة التعليمية في سوريا، تسعى حكومة دمشق المؤقتة لإعادة هيكلة النظام الأكاديمي بما يتماشى مع تطلعات المرحلة الراهنة، تأتي هذه الجهود كخطوة لتعزيز معايير التعليم العالي وضمان جودة المؤسسات الأكاديمية، حيث تم إصدار قائمة جديدة بالجامعات والمعاهد المعترف بها يعكس رغبة واضحة في تنظيم القطاع التعليمي، مع التأكيد على الالتزام بالمعايير الأكاديمية التي تضمن مستقبلاً أفضل للطلاب والكوادر التعليمية.

وزارة التعليم العالي

أعلنت وزارة التعليم العالي في حكومة دمشق المؤقتة، أمس الثلاثاء 21 يناير، عن قائمة رسمية تتضمن الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا السورية المعترف بها من قبل الحكومة، كما أكدت الوزارة التزامها بتطبيق معايير واضحة لاعتماد الجامعات، بهدف رفع مستوى التعليم العالي وضمان جودة المؤسسات الأكاديمية، بما يحقق مصلحة الطلاب ويعزز دور المؤسسات التعليمية في بناء مستقبل البلاد الجديدة، هذه الخطوة تأتي في إطار تنظيم القطاع التعليمي وضمان معايير أكاديمية موثوقة،

الجامعات السورية المعترف بها

وفقاً لبيان وزارة التعليم العالي، فقد شملت القائمة الجامعات الحكومية مثل جامعة إدلب، وجامعة حلب في المناطق المحررة، وحلب الشهباء، إلى جانب جامعات دمشق، وحلب، وحمص، واللاذقية، والفرات، وحماة، وطرطوس، والجامعة الافتراضية السورية، أما على صعيد الجامعات الخاصة، فقد تضمنت القائمة 29 جامعة موزعة في مختلف المحافظات السورية، من بينها جامعات إيبلا، والشمال، وماري، والمعارف، والحياة للعلوم الطبية، والجامعة الإسلامية في إدلب.

المعاهد والجامعات السورية

كما اعتمدت الوزارة تسعة معاهد حكومية، أبرزها المعهد العالي للفنون المسرحية، والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، والمعهد العالي للموسيقى، والمعهد العالي لإدارة الأعمال، والمعهد الوطني للإدارة العامة، بينما استثنت الوزارة تسع جامعات خاصة تقع في الشمال السوري، من بينها جامعة المعالي، وجامعة الشام، والجامعة الدولية للعلوم والنهضة، وباشاك شهير، وآرام للعلوم، والرواد للعلوم والتقانة، والزهراء، والجامعة السورية للعلوم والتكنولوجيا، والأمانوس.

وزارة التعليم

دعت وزارة التعليم الجامعات الخاصة التي لم يتم اعتمادها، خاصة في الشمال السوري، إلى تقديم ملفات اعتماد أكاديمية شاملة للنظر فيها، وصرح وزير التعليم العالي، عبد المنعم عبد الحافظ، أن الوزارة ستراجع ملفات هذه الجامعات، وستعتمد تلك التي تفي بالمعايير الأكاديمية المطلوبة، بهدف ضمان تعليم متميز للطلاب.