تحتفل المملكة العربية السعودية سنوياً بذكرى يوم التأسيس السعودي 1446 الذي يعد واحداً من أهم المناسبات الوطنية التي تبرز عراقة التاريخ السعودي وأصالته، هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى تاريخية بل تجسيد لروح الانتماء الوطني والفخر بالجذور الراسخة التي انطلقت منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود.
تم تحديد يوم 22 فبراير من كل عام ليكون يوماً وطنياً للاحتفاء بتأسيس الدولة السعودية الأولى، التي وضعت حجر الأساس للمملكة الحالية، جاء هذا اليوم بتوجيه ملكي كريم ليجسد مرحلة مفصلية في تاريخ السعودية، حيث يتم منح جميع العاملين في القطاعين العام والخاص إجازة رسمية مدفوعة الأجر، هذا اليوم ليس فقط لإحياء ذكرى التأسيس، بل هو أيضاً فرصة للاعتزاز بالإنجازات التي تحققت على مر السنين، ولتعزيز الهوية الثقافية والوطنية من خلال الاحتفالات والمظاهر الثقافية التي تعكس الأصالة والتاريخ.
يتميز يوم التأسيس بتنوع فعالياته التي تشمل جميع فئات المجتمع، مما يخلق أجواءً من الفرح والانتماء الوطني، ومن أبرز هذه الفعاليات:
في هذا اليوم التاريخي يعبر السعوديون عن حبهم للوطن واعتزازهم بالقيادة الرشيدة من خلال تقديم أسمى عبارات التهنئة، مثل:
يمثل يوم التأسيس السعودي محطة مهمة لإبراز التاريخ المشرف للمملكة، فهو ليس مجرد يوم احتفالي، بل مناسبة ترسخ القيم الوطنية وتعزز الفخر بالهوية الثقافية، كما يعكس هذا اليوم وحدة الشعب السعودي والتفافه حول قيادته الحكيمة، وهو ما ساهم في تحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة، جعلت من المملكة نموذجاً يحتذى به عالمياً، إن الاحتفال بيوم التأسيس هو بمثابة جسر يربط بين الماضي والحاضر، إذ يذكر الأجيال الجديدة بجذورهم العميقة، ويدفعهم للسعي نحو مستقبل مشرق تحت شعار التقدم والازدهار.