الوحدة في الإمارات
في السابع عشر من يناير تتجلى في دولة الإمارات العربية المتحدة مشاعر الوحدة والوفاء التي يتمتع بها شعبها، سواء من المواطنين أو المقيمين، ويُعد هذا اليوم مناسبة لاستذكار القيم الراسخة التي تُميز الإمارات، مثل التضحية والعطاء والتفاني، وهي قيم تُمثل الركيزة الأساسية لتطور الدولة واستقرارها، وفيما يلي التفاصيل.
أكد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن يوم السابع عشر من يناير يرمز إلى الالتفاف الشعبي حول قيم الولاء والانتماء، التي ساهمت في بناء مجتمع متماسك يعتز بتاريخه ويطمح لمستقبل أكثر إشراقًا.
شدد سموه على أن التضحية والعطاء والتفاني ليست مجرد شعارات، بل هي ممارسات يومية تُمثل منارة تهتدي بها الأجيال القادمة، وهذه القيم تُعد أساسًا لتحقيق الأمن والاستقرار الذي تعيشه الدولة منذ تأسيسها.
اختتم سمو الشيخ محمد بن راشد حديثه بالتأكيد على أن الإمارات ستبقى دائمًا رمزًا للأمان والازدهار، وهو ما جعلها واحدة من أبرز الدول التي تُقدم نموذجًا حضاريًا وإنسانيًا للعالم أجمع.
بخصوص ما تم تداوله حول منح الموظفين في دولة الإمارات إجازة رسمية بمناسبة ذكرى السابع عشر من يناير، لم يتم الإعلان عن أي قرار رسمي يتعلق بإجازة من هذا النوع، وينبغي دائمًا الرجوع إلى الجهات المختصة، مثل وزارة الموارد البشرية والتوطين أو المصادر الحكومية الرسمية، للتحقق من صحة هذه الأخبار وتجنب الشائعات.