يحتفل الأمازيغ في ليبيا، والجزائر كجزء من امتدادهم التاريخي في شمال أفريقيا، بحلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975، في مناسبة تجسد عمق هويتهم الثقافية وتجدد ارتباطهم بتراثهم الغني. هذا الاحتفال يمثل فرصة لاستحضار مسيرة طويلة من النضال من أجل الحفاظ على خصوصيتهم الثقافية واللغوية وسط تحديات سياسية وحقوقية مستمرة، ومن خلال فقرات الخبر نوضح أبرز المعلومات عن الأمازيغ ولغتهم وثقافتهم.
تحتفل دولة ليبيا ودولة الجزائر، ودول شمال افريقيا بشكل عام، بذكر راس السنة الأمازيغية 2975، وفي تلك المناسبة أصدرت حكومة دولة الجزائر طابع بريدي تحت مسمى السنة الأمازيغية، تخليداً واعتزازاً بتلك الثقافة والتاريخ الحافل، بينما يشهد أمازيغ ليبيا عقود من التهميش الذي ألحق الضرر بثقافاتهم، رغم كون الأمازيغ مكون أصيل من النسيج الاجتماعي الليبي، لتبقى تطلعاتهم موجهة نحو تحقيق الاعتراف الكامل بحقوقهم وترسيخ مكانتهم ضمن مشهد سياسي يسوده الحوار والعدالة.
يحتفل الأمازيغ في ليبيا، على غرار مناطق أخرى في شمال أفريقيا، بحلول رأس السنة الأمازيغية لعام 2975، هذا الحدث التاريخي الذي يعبر عن ارتباط الأمازيغ بهويتهم الثقافية العريقة وتراثهم الذي يعكس عمق وجودهم، ويعد الاحتفال فرصة لإحياء ذكرى كفاحهم الطويل للحفاظ على ثقافتهم وهويتهم، وجاءت أبرز المعلومات عن الأمازيغ وفق لما نوضح بالفقرة القادمة.
نقلاً عن المصادر الرسمية، فجاءت أبرز المعلومات وفق لما يلي: