زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% في سوريا تسببت في إثارة حالة من الجدل الواسع في الساعات الماضية، حيث أكدت الحكومة الانتقالية أنها تولت إدارة البلاد وخزينة الدولة فارغة بعد هروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد وانهيار النظام السوري، وكانت الحكومة الحالية قد أعلنت أنها بصدد رفع زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% ليتمكن الموظفين من تلبية احتياجاتهم الأساسية في ظل معاناتهم من الركود الاقتصادي.
وبصدد متابعة ما ذكر حول زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% في سوريا، أوضحت حاكمة المصرف المركزي السوري ميساء صابرين أن هناك ما يكفي لتغطية الزيادة التي تسعى الحكومة الانتقالية لفرضها، وعلى الرغم من محاولة الحكومة المؤقتة لتقديم دعمها للمواطنين تحسين أوضاعهم المعيشية أكد الكثيرون أن زيادة 400% لا تكفي في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها.
وفي سياق منفصل أشارت حاكمة المصرف المركزي أنها تسعى لتطبيق استقلالية عمل المصرف، فقد فرضت رقابة مشدد على البنك المركزي خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الاسد، كما أن الدولة تعرضت للعديد من العقوبات التي سيتم العمل من أجل إسقاطها.
الجدير بالذكر أن الحكومة الانتقالية تسعى لزيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% في سوريا، حيث أن المواطنين كانوا يعانون من انخفاض الرواتب بشكل كبير في السنوات الماضية، وستعمل الحكومة الانتقالية على تحسين الأوضاع المعيشية لهم بالرغم من التحديات التي ستواجهم في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية.