شهدت أسعار الأرز في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في سعر الطن الذي بلغ 2000 جنيه، وذلك على الرغم من التوقعات التي كانت تشير إلى استمرار الاستقرار الذي ساد في نهاية عام 2024 حتى حلول شهر رمضان، وعلى الرغم من وجود تراجع طفيف في بعض الأيام منذ بداية العام، إلا أن هذا لا يعكس الزيادة الكبيرة في الأسعار، ويؤكد الخبراء أن السعر الحالي مبالغ فيه، ولا يوجد مبرر لاستمرار التجار في رفع الأسعار.
أشار تقرير صادر عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى أن المساحة المزروعة بمحصول الأرز في الموسم الحالي وصلت إلى 1.6 مليون فدان، وهو ما يتجاوز المساحة التي حددتها اللجنة العليا بين وزارتي الزراعة والري والتي كانت 1.1 مليون فدان في 9 محافظات هي الإسكندرية، البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، الدقهلية، دمياط، الشرقية، الإسماعيلية وبورسعيد، وهذا يوضح عدم وجود أي تراجع في المساحات المزروعة بالأرز.
أكد رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات المصرية، أن زيادة الأسعار في الفترة الأخيرة غير مبررة، وأوضح أن ما يقال عن نقص الكميات المتاحة في الأسواق غير دقيق، حيث توجد كميات من الموسم السابق، بالإضافة إلى بدء طرح محصول الموسم الجديد منذ ديسمبر، وهذا يعني أن الكميات الموجودة في الأسواق تكفي لتلبية الاحتياجات المحلية بل وتزيد عنها