في إطار النهج الإنساني الذي تتبناه سلطنة عمان بقيادة السلطان هيثم بن طارق، صدر قرار سامٍ يعكس قيم التسامح والرحمة، حيث تم العفو عن 305 نزلاء من السجون بينهم مواطنون وأجانب، وهذا القرار يعبر عن حرص القيادة على منح المشمولين بالعفو فرصة جديدة للاندماج في المجتمع، ويجسد المبادئ الإنسانية التي تقوم عليها سياسات السلطنة، وفيما يلي التفاصيل.
مرسوم سلطاني خاص بالعفو عن 305 سجين
في لفتة إنسانية جديدة تعكس حرص القيادة العمانية على تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية، أصدر السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، عفوًا خاصًا عن مجموعة من السجناء المدانين في قضايا مختلفة، وأعلنت شرطة عمان السلطانية عن صدور العفو السلطاني، الذي شمل 305 نزلاء من مختلف الجنسيات، بينهم مواطنون عمانيون وأجانب، وجاء هذا القرار في إطار جهود السلطنة لتعزيز روح التسامح وفتح صفحة جديدة في حياة المشمولين بالعفو، بما يعزز من اندماجهم في المجتمع.
أبعاد إنسانية وقانونية
يمثل هذا العفو امتدادًا للنهج الحكيم الذي تتبعه القيادة العمانية في مراعاة الظروف الإنسانية للسجناء وأسرهم، مع الالتزام بالقيم الوطنية والعدالة، كما يعكس التوازن الذي تحققه السلطنة بين تطبيق القانون وتقدير الجوانب الإنسانية والاجتماعية.
رسائل مجتمعية
تُعد مثل هذه المبادرات رسائل قوية لدعم السلم المجتمعي وتعزيز الأمل لدى الأفراد، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالقوانين واحترام النظام العام، ويمثل العفو السلطاني نموذجًا للقيادة الحكيمة التي تعمل على تحقيق التوازن بين العدالة والرحمة، مما يسهم في ترسيخ قيم التسامح والتكاتف في المجتمع العماني.
تعليقات