تعد الإعلامية الكويتية فجر السعيد واحدة من الشخصيات المثيرة للجدل في العالم العربي، حيث طالما عرفت بتصريحاتها الجريئة وانتقاداتها الحادة التي طالت شخصيات بارزة في مجالات السياسة والفن، وفي أحدث حلقات الجدل أعلنت وسائل إعلام عراقية أن السلطات الكويتية ألقت القبض عليها بسبب تصريحاتها التي وُصفت بأنها مسيئة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وتأتي هذه الواقعة لتفتح باب النقاش من جديد حول حدود حرية التعبير والتجاوز في النقد الإعلامي ومن خلال فقرات المقال سنتعرف على التفاصيل.
سبب حبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد
ذكرت وسائل إعلام عراقية صباح يوم الثلاثاء الماضي الموافق 7 يناير 2025، أن السلطات الكويتية قامت بإلقاء القبض على الإعلامية فجر السعيد، وذلك على خلفية اتهامها بالإساءة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وتأتي هذه الخطوة تمهيدًا لعرضها على النيابة العامة في الكويت للاستماع إلى أقوالها حول التهم المنسوبة إليها.
تفاصيل الاتهام
اتهمت فجر السعيد بتوجيه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء العراقي في تصريحات تليفزيونية نسبت إليها، وأشارت تلك التصريحات إلى ما وصفته بالفساد السياسي، مع الإشارة إلى تحديات اقتصادية وسياسية يواجهها العراق، وقد أثارت هذه التصريحات جدلًا واسعًا، حيث اعتبرها الكثيرون مهينة لشخصية رئيس الوزراء، مما دفع الجهات المعنية للتحرك، وتقرر حبسها 21 يوم.
سجل الجدل والإساءات السابقة
فجر السعيد ليست جديدة على إثارة الجدل والإدلاء بتصريحات مثيرة، فقد سبق أن وجهت انتقادات لعدد من الشخصيات العامة، من بينهم الفنانة نوال الكويتية بعد سحب الجنسية الكويتية منها، كما هاجمت الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، والفنان الإماراتي حبيب غلوم، الذي انتقد أيضًا قضية سحب الجنسيات من شخصيات كويتية بارزة مثل نوال وداوود حسين.
حقيقة سحب الجنسية الكويتية من فجر السعيد
لم يتم سحب الجنسية الكويتية من الإعلامية فجر السعيد، حيث لا توجد أي تصريحات رسمية من الجهات المعنية في الكويت تؤكد هذا الأمر، ورغم الانتقادات التي طالت السعيد بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل، فإن ما يُتداول بشأن سحب جنسيتها لا يعدو كونه إشاعات لا تستند إلى أدلة موثوقة أو بيانات رسمية.
تعليقات