بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة أربعة من رجال العلم والدعوة في مكة المكرمة، وهم الدكتور عبدالله حرويل الزهراني، والشيخ ختام الحارثي، والشيخ وليد بري، والشيخ محمد سعيد الصاعدي، الذين انتقلوا إلى رحمة الله إثر حادث مأساوي داهمتهم فيه سيول جارفة في الحسينية، إحدى ضواحي مكة المكرمة، وفيما يلي المزيد من التفاصيل.
فقدنا علماء وأئمة كانوا يعدون من كبار الشخصيات في مجال الدعوة والتعليم في المملكة، ولهم دور بارز في خدمة الدين والمجتمع، وكان الفقيد الدكتور عبدالله الزهراني من الأسماء اللامعة في مجال الطب والتعليم، بينما كان الشيخ ختام الحارثي والشيخ وليد بري والشيخ محمد سعيد الصاعدي من العلماء الذين تركوا بصمة كبيرة في مجال الدعوة والوعظ، حيث قدّموا الكثير من الجهود لخدمة الناس ورفع مستوى الوعي الديني في المجتمع.
وقع الحادث في منطقة الحسينية بمكة المكرمة، حيث اجتاحت السيول المنطقة بسرعة، مما أسفر عن جرف المركبات التي كانت تسير على الطرق في المنطقة، وكان من بين هذه المركبات التي تأثرت بشكل مباشر، مركبة الفقيدين، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم في الوقت المناسب، مما أدى إلى وفاة هؤلاء الرجال الأبرار.
اللهم اغفر لهم، وارزقهم جنة عرضها السماوات والأرض، وابدعهم بعفو وكرم لا حدود له، كما نسأل الله أن يلهم جميعنا الصبر على فقدهم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
من أبرز المعلومات عن الفقيد ما يلي: