عقد مجلس الوزراء السعودي جلسته الأسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث استعرض المجلس أبرز التطورات المحلية والدولية، واتخذ مجموعة من القرارات المهمة التي تعكس رؤية المملكة لتعزيز التنمية المستدامة، وتطوير الأنظمة الإدارية، ودعم التعاون الدولي، وفيما يلي التفاصيل.
أقر المجلس نظام المواد البترولية والبتروكيماوية، كما وافق على تعديل نظام المرور بإلغاء المادة (71)، وإضافة فقرة جديدة تتعلق بـ”قيادة المركبة في الطرق برخصة سير منتهية”، ما يعكس اهتمام المملكة بتحديث أنظمتها بما يتناسب مع تطورات المجتمع.
كما قرر المجلس أن تتولى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية استكمال بناء وتأسيس المركز السعودي للقاحات والعلاجات البروتينية وإدارته، مما يعكس توجه المملكة نحو تعزيز البحث العلمي والابتكار في المجال الطبي، وبالإضافة إلى ذلك اعتمد المجلس الحسابات الختامية لعدد من الهيئات الحكومية، ما يؤكد التزام المملكة بالشفافية والكفاءة المالية.
في إطار التعاون الدولي، وافق المجلس على توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع دول ومنظمات مختلفة، منها مذكرة تفاهم مع جمهورية مقدونيا الشمالية في الشؤون الإسلامية، وأخرى مع سنغافورة في المجال القانوني، كما أقر اتفاقية خدمات جوية مع مملكة إسواتيني، واتفاقية تعاون في مكافحة الفساد مع جامعة نايف للعلوم الأمنية.
ناقش المجلس تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا التزام المملكة بمساندة القضية الفلسطينية، كما أشاد بنتائج المحادثات مع وفد الإدارة السورية الجديدة، مجددًا دعم المملكة لاستقرار سوريا، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وافق مجلس الوزراء على عدد من الترقيات في المناصب العليا بالوزارات والمؤسسات الحكومية، ما يعكس اهتمام المملكة بالكفاءات الوطنية، كما اطلع على تقارير سنوية من وزارتي الرياضة والحج والعمرة، بالإضافة إلى عدد من الهيئات والمراكز الحكومية.