التفاصيل الكاملة عن فيروس HMPV بعد إعلان الصين حالة الطوارئ وانتشاره في شرق وجنوب آسيا

التفاصيل الكاملة عن فيروس HMPV بعد إعلان الصين حالة الطوارئ وانتشاره في شرق وجنوب آسيا
فيروس HMPV

في الآونة الأخيرة انتشرت أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الأجنبية تدعي أن فيروس الميتانيومو البشري (HMPV) قد يصبح الوباء المقبل، وهذا الأمر أثار تساؤلات حول طبيعة الفيروس ومدى خطورته، خاصة مع تكرار الإصابة بأمراض تنفسية خلال فصل الشتاء، وفي هذا المقال نوضح الحقائق العلمية عن الفيروس بعيدًا عن التهويل والشائعات، ونقلاً عن اليوم السابع.

ما هو فيروس HMPV؟

فيروس الميتانيومو البشري (HMPV) يُعد أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي وتم اكتشافه عام 2001، ويصيب الفيروس الأشخاص من جميع الأعمار، لكنه يتركز بشكل أكبر بين الأطفال تحت سن الخامسة، وهو ليس بفيروس جديد كما يشاع.

هل يمكن أن يصبح وباءً؟

بحسب الدكتور إسلام عنان، أستاذ علم انتشار الأوبئة، فإن الحديث عن فيروس HMPV كأحد الأوبئة المستقبلية لا أساس له من الصحة، والفيروس معروف منذ سنوات، وظهوره في بعض مناطق آسيا لا يعني أنه يشكل تهديدًا عالميًا.

أسباب تكرار الإصابة بنزلات البرد

مع زيادة نشاط الفيروسات التنفسية خلال فصل الشتاء، مثل الأنفلونزا والفيروس المخلوي (RSV)، قد تحدث إصابات مزدوجة ببعض الحالات، مثل الإصابة بـHMPV وفيروس آخر في الوقت نفسه، مما يؤدي إلى أعراض متكررة ومطولة.

مدى انتشار فيروس HMPV

ينتشر الفيروس بنسب تتراوح بين 1% و10% من الأمراض التنفسية الحادة، وغالبًا ما يظهر خلال فصلي الخريف والشتاء، وقد يصاب الشخص بالفيروس أكثر من مرة، وينتقل الفيروس عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة وأعراض فيروس “HMPV”

الأطفال، كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة نتيجة الفيروس، وتتشابه أعراض الإصابة مع نزلات البرد وتشمل:

  • السعال
  • احتقان الأنف
  • العطس
  • الحمى
  • صعوبة التنفس في الحالات الشديدة

كيفية تشخيص الإصابة بفيروس “HMPV”

يتم تشخيص الفيروس عن طريق تحليل مسحة تنفسية باستخدام تقنية PCR، ومع ذلك، لا يختلف علاجه عن باقي الفيروسات التنفسية الأخرى، ولا يوجد علاج مخصص للفيروس، ويعتمد العلاج على تخفيف الأعراض باستخدام خافضات الحرارة ومسكنات الألم، وفي الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى دعم طبي مكثف.

طرق الوقاية من فيروس “HMPV”

  • غسل اليدين بانتظام وبشكل جيد.
  • تجنب الاختلاط